موقع رائد الأعمال كمال الدوسري موقع رائد الأعمال كمال الدوسري

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

تعلّم 3 مهارات للتسويق الفعال - بقلم كمال الدوسري

 


سواء كنت في العمل (الوظيفة) أو في أي مكان آخر لا بأس أن تقضي وقتاً ما لتحقيق المبيعات!

كلنا بغض النظر عن المسمى الوظيفي، أو عن طبيعة العمل، أو عن أي مهمة ما تشغلنا؛ فإننا حتما سنقوم بنوع من المبيعات وتقريباً بشكل يومي!

المبيعات تساوي بالمعنى والفعل كسب القناعة أو التأثير في سلوك الآخرين لإحداث الموافقة، وبهذا تكون كل فكرة أو قناعة تمرر علينا وتجعلنا نتصرف وفق ما يريد صاحبها هي بالحقيقة نوع من أنواع البيع او التسويق.

المبيعات: هي سر قياس نجاح أي مشروع تجاري؟

بدونها لا يمكن أن يكون في الواقع هناك مشروع تجاري أصلاً.

السؤال: كيف يمكننا تعلم مهارات التسويق الفعّالة؟

يمكنك التركيز على 3 طرق أو مهارات لتكون لديك مبيعات أكثر وتستطيع تحقيق نجاحاً أكبر في السوق:


الطريقة الأولى: الأسئلة
- حاول أن تقود الحوار إلى هدفك بأسئلة فعّالة
- قم ببعض الأبحاث المهمة حول منتجاتك ثم هيئ أسئلة عظيمة جاهزة لتطرح
من أهم فوائد هذه الطريقة:
أولاً: هو إنك عندما تسأل سوف تظهر بمظهر المتواضع وهو ما يحسب لصالحك؛ فضلا عن إن هذه الطريقة تشد الانتباه والمتابعة معك كون الحوار أصبح مشاركة، ويصبح المستهدف جزءا من عملية الإقناع والوصول للهدف.

ثانياً: إنك سوف تجد إجابات مهمة والتي ليس من السهل الحصول عليها لولا هذا الحوار.
لا يوجد شيء أقوى من توجيه الأسئلة للحصول على استطلاع وإقرار المستهدفين.

تأكد أن الأسئلة ذكية ومدروسة وجوابها في كل الأحوال يقود الحديث لهدفك لا تطرح أشياء تثير عليك زوابع الرفض.

لذا خذها قاعدة في أي تفاعل مع الآخرين تريد أن ينتهي بك لهدفك المحدد مع المستهدفين حاول إدارته عن طريق الأسئلة الذكية.


الطريقة الثانية: غير تفكيرك عن التسويق والمبيعات
- حقيقة هل أن أكثر الناس لا يحبذون هذه المهنة ويحتقرونها أصحابها!
- هل تعلم أن كثير من الناس يظنون أن من يعمل بالمبيعات هو الإنسان الفاشل الذي لم يحصل على فرصة عمل أخرى!
وو.. الخ
فتش عن نفسك بين هؤلاء، فإذا كنت منهم تأكد أنه لا يمكنك النجاح في التسويق والمبيعات، وأنت تملك هذه النظرة السلبية عن البيع والتسويق!

بينما لو كنت تنظر للمبيعات والتسويق على أنه خدمة تقدمها للناس لتسهيل أمورهم في الحصول على ما يحتاجون إليه فعلاً؛ حينها سوف تحقق النجاح لأنك تقوم بعمل نبيل وهدف سامي.

الطريقة الثالثة: أجعل من حل المشكلات هدفك الرئيسي من البيع والتسويق؟

هارف ايكر صاحب كتاب أسرار عقل المليونير يُعرِّف التّاجر بتعريفٍ جميلٍ جدًّاً؛ يقول: التّاجر باختصار هو عبارة عن حلاّل لمشاكل النّاس، لكنّه يفعل ذلك بمال!
بمعنى واقعا سوق منتجاتك بشكل يحل إشكالية حتى تقدم قيمة حقيقة في سوق العمل وتجعلك شيئاً مختلفاً في سوق العمل عن الآخرين وفريداً في تسويقك ومنتجاتك.
باختصار: أبحث عن الحاجة التي تنفع الناس فعلاً وتحل لهم مشكلة واقعيه حتى تزداد قناعة الناس بمنتجاتك وتحقق لك النجاح.

من الحقائق المهمة التي قد لا ينتبه لها الكثير أن أغلب الناس الناجحين من التجار والأثرياء لا ينظرون هم على الأقل إلى مهنتهم أنها مهنة بيع أو تسويق أو تجارة فقط ؟!
بل أكثرهم ينظرون لها ويصورنها على أنها حل لمشكلات اجتماعيه أو اقتصادية أو صحية أو ثقافيه.
لذلك وجه تجارتك باتجاه حل المشاكل الحقيقة فستجد الإقبال الشديد والموافقة السريعة من المستهدف.
أجعل الناس يصفونك أو ينعتونك بـالرجل المنقذ الذي يجد الحلول الناجعة أكثر مما يقولون عنك تاجر أو مسوق .. عندها فقط تبدأ عندك النقطة الحرجة، وتتحول حياتك إلى الثراء وتحقق أرقاماً قياسيه في المبيعات ويصبح اسمك حينها عندما يكتب في كتاب أو مقالة دليلاً على الجودة.

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

موقع رائد الأعمال كمال الدوسري