باتباع سياسة (القمح الامريكي الرخيص) لقد دمرت هذه السياسة اقتصاديات دول وسلبها أمنها الغذائي؛ أنها *صناعة الجوع* في العالم ومحاربته بالغذاء تبدأ من سلب الشعوب خيار الإعتماد على النفس وبناء القدرات الذاتية؛ من خلال اللعب على عامل أوفر لكم المنتح بسعر أرخص.
يظن البعض رخص الأسعار دائمًا هو رحمة بالمستهلك؛ بل قد تكون أكبر نقمة تحل بالمستهلك والمجمتع عندما تحرمه من امتلاك القدرة على الإنتاج.من انجع وافلح السياسات الرأسمالية هي: *صناعة الجوع* من خلال طرح منتجات رخيصة تضرب قدرات الافراد والدول على الانتاج وما اشبه اليوم بالبارحة عندما أرى أعضاء يشجعون على مخالفة النظام؛ لكي يربحوا هم ويبقى العضو الجديد هو الحلقة الأضعف.
الخلاصة:
*ليس كل ما يقدم لك بشكل أرخص هو دائمًا مفيد ولمصلحتك*
الخلاصة: لا مصلحة للشركة ولا للاعضاء من احتكار المنتج؛ بل المنطق يقول:
يفترض أنهم يشجعوا بيع المنتجات، وهذا تعمل عليه الشركة الآن من خلال اتاحة نظام المتجر الإلكتروني لكل عضو، ليصبح متاح للجميع؛ لكن المشكلة فقط في عمليات المضاربة بالأسعار واغراء الاعضاء بالشراء بدون نقاط لتدمير نظام الأرباح؛ وإلا بإمكانه أن يبيع لغيرهم بسعر غير العضو كما يشاء.
ترسيخ مبدأ المخالفة هذه سوف يذهب بالحوافز والمكافآت التي تشجع حجم كبير من الناس المستفدين وسوف تنحصر الفائدة بيد قليل من المستفدين فائدتهم وقتيه لأنهم سيتأثرون حتمًا جراء عدم التزامهم باخلاقيات المهنة؛ فعند ذهاب نظام المكافئة ستذهب ريحهم أيضًا.