الجانب التنظيمي في المائة 100 نقطة
معلوم لدى الجميع أن صور استحقاق الأجور في الأعمال يكون إجمالاً على ثلاث صور:
أما شراكة: وتكون مالية أو بالجهد ويكون العائد فيها بنسبة من الأرباح بحسب الاتفاق.
أو إجارة: ويحدد العائد المالي فيها بحسب ساعات العمل، ونوع المهارة.
أو بالإنجاز: ويستحق فيه العائد بشرط إنجاز الهدف المطلوب وإتمام العمل.
شركة DXN اختارت من الجانب التنظيمي الطريقة الثالثة لمكافأة الاعضاء المسوقين الذين يحققون شرطها المطلوب بتحقيق 100 نقطة حد أدنى كمبيعات شهرية لاستحقاق الأرباح.
يجب أن نعلم بأن المائة 100 نقطة
⁃ ليست امتياز يؤهل الشخص ليكون عضواً بالشركة؛ بل هي هدف مطلوب تحقيقه كمبيعات، وباستطاعة أي شخص الاشتراك بالشركة بدونها.
⁃ ربط شرط المبيعات المائة 100 نقطة بالمشتريات الشهرية الاستهلاكية خطأ شائع فالشركة؛ لا تشترط على العضو المسوق مشتريات شخصية؛ وأنما تشترط عليه مبيعات شهرية.
⁃ العضو المسوق مستهلكاً للمنتجات تلازماً ولا عكس؛ فقد يكون العضو مستهلكاً ولا يسوق لعدم امتلاكه مهارات التسويق وبناء فريق العمل؛ والفارق في هذا كله استحقاق العمولة القائم على أساس المائة 100 نقطة؛ ودرجات التأهل.
⁃ اشتراط المائة 100 نقطة في نظام DXN يؤكد أمرين مهمين :
الأول: الجهد الشخصي هو العامل الأساسي في تقييم واستحقاق عمولة الأرباح في الخطة التسويقية.
الثاني: إن المبيعات الشهرية التي تشترطها الشركة هي الأساس في مصدر الدخل الناتج للاعضاء المسوقين، ولا توجد حيله أو خدعة تسويقية لتدوير الأموال من رسوم اشتراك الاعضاء أو غيرها.
كمال الدوسري
ماليزيا / كوالالمبور
أحسنتم ع التوضيحات الرائعة🌺🌼
ردحذف