بدأت بالعمل مع شركة DXN عام 2008 كانت بداية موفقة وقوية؛ إلا أنها لم تكن راشدة وواعية لما يلزم لهذه الصناعة الجديدة في منطقتنا !
ما جذبني للعمل هو إعجابي واهتمامي بالمنتجات الصحية كنت شغوفا بالطب التكميلي؛ لدرجة أنني قررت أدرس في المعهد العربي للطب النبوي وعلوم الأعشاب في الشارقة فكنت اقطع مسافة أكثر من 120 كليو متر يوميا ذاهبا وأيابا لحضور المحاضرات المتخصصة في هذا المجال .
ومن خلال هذا الوسط ذكر لي استاذ متخصص أن أحد منتجات هذه الشركة ممكن أن يكون حل لحالة متأزمة عندي كنت أمر بها وهي نوع من أنواع القرح في الفم وأن معجون الانسان يحتوى على الفطر الأحمر الذي يعتبر مرمم جيد جدًا للقروح وهو منتج آمن وطبيعي !
ومن خلال استخدمي لهذا المنتج أصبحت أثق كثيرًا بهذه العلامة التجارية ولعلي اشتريت بعض المنتجات كالصابون الخاص كغسول للشعر (الشامبو) بسعر غير العضو ؛ لانني لم أعرف حينها أي فكرة عن نظام الشركة التسويقي، حتى التقيت بالمهندس محمود المصري مسؤول التدريب العربي بعد ترتيب اللقاء من قبل الراعي المباشر أجزل الله له المثوبة الاستاذ محمد فايز ؛ بعدها وفِي أوائل ذلك العام كنت مقبلاً بشكل كبير على ضرورة نشر ثقافة استخدام هذه المنتجات كل هذا يجري بشكل عشوائي لا خطة ولا إتقان لعملية بناء الفريق وأسست حينها مع عدد من أعضاء الشرق الاوسط أول وسيلة عربية للتواصل بين الاعضاء في الشرق الاوسط كان منتدى الثراء الصحي .
وحققت نجاحات لا بأس بها لكنها لم تصمد كثيرًا بسبب عدم أكتمال أركان الفكرة فلا بد للصحة من مال والمال لابد له من فريق والفريق حتى يتكون لا بد له من خطة وكل هذا التسلسل المنطقي لم يكن مطروحًا كخطة عمل حقيقة وإن كان يتم تداولها لربما نظريًا؛ لكن على الأقل عندي أجزم أنه ليس لدي الفهم الواضح لعمل الشركة.
وفقت في بداية الامر بشريك قوي السيد يعقوب الرفاعي كان له الدور البارز في نشر الفكرة في العراق ويعتبر هو مؤسس سوق العراق بذل مجهودًا كبيرًا في بداية العمل .
ثم كانت لحظة الفتور والتوقف عن النمو بسبب بعض الضغوط التي تعرضت لها بأسباب انتقالي للعيش في ماليزيا حيث كانت في ماليزيا الظروف مختلفة تمامًا فقد كنت اتعرض في كل مرة أدعو فيها أشخاص للفكرة إلى شحنات سلبية؛ فقد كانت عبارات الرفض ولربما في بعض الأحيان الاستهزاء تلاحقني من كل حدب وصوب فقررت تحت ضغط الحاجة لتأمين دخل اساسي للأسرة أن أعمل في مجال السياحة كموظف بأحدى الشركات، وهكذا لم يبقى لي مع DXN إلا الفضلة من الوقت أن تيسر خصوصًا مع بداية دراستي لتحضير الماجيستير ؛ في هذه الأثناء كان فريقي في العراق عن طريق السيد يعقوب يكبر وينمو بشكل جيد وظهر فيه ماسيين قبلي !
وهذا النمو كان يصلني بزيادة من الدخل وكذلك كدافع للاستمرار مع DXN كدخل ثانوي مساعد، حتى برز معي أحد أقوى خطوط العراق الان وهو خط الاستاذ رياض التميمي وجود هذا الشريك القوي الثاني كان له الأثر الكبير لتحقيق النمو الحقيقي لي فيما بعد وحتى الان .
وفِي اثناء ظهور هذا الشريك الأقوى لي في العراق كنت غير متحفز أو متحمس كثيرًا للعمل مع DXN رغم إيماني الكبير بأهمية المنتجات؛ إلا أن موضوع الجدوى المالية لم تكن لدي واضحة كنت أفهم DXN ثراء صحي ممكن؛ لكن ثراء مالي لا !
وإن كنت اسمع عبارات الثراء المالي الا إنني لم استوعبها في العقل اللاوعي لتتحول إلى برنامج سلوك؛ حتى أضع خطة عمل ؟
ربما لانني لم أرى واقعًا مشاهدًا أمامي ممن أعرفهم؛ أو لكون معلوماتي جدًا ضعيفة حول هذه الصناعة ولم تكن حينها التدريبات والبرامج العربية واللقاءات بهذا المستوى الذي عليه الان.
على كل حال كانت زيارة الاستاذ جمال المسعدي (أول ماسي وسفير ملكي عربي) إلى ماليزيا حادثًا مفصليًا قويًا لقد رأيت نموذجًا عربيًا للنجاح وهو أمامي وقريب مني ثم استقراره في ماليزيا كان داعمًا لي؛ وتلتها زيارتي إلى تركيا التي وافقت رحلة TISP الدولية مع اعضاء DXN للشرق الاوسط ووجدت كثير من الأصدقاء والشركاء الذين حققوا النجاحات مبهرة .
قررت في نهاية 2014 شهر كانون الأول/ ديسمبر العمل بجدية مع شركة DXN وبشكل كامل ويكون هو مشروعي الأول .
بفضل الله تعالى لم تمض 6 أشهر حتى حققت دخل رائع وبدأت بالعمل على فتح أسواق جديدة في لبنان والجزائر والحمد لله الان لدي مجموعات ماسية مباشرة في هذه الدول وتجاوز اجمالي الماسيين بالمجموعة عندي 200 ماسي في دول متفرقة .
سعدت جدًا بمشاركة الكثيرين من ابناء بلدي بهذه الفرصة حتى بلغ السوق العراقي مراتب متقدمة بين أسواق الشرق الاوسط؛ هذا الامر أعده من أهم الإنجازات أنني استعطت أن قدم فرصة لمن أحب -وقد بلغ عددهم أكثر من 100 ألفًا- بأن يكون صاحب يد عليا ومنتج ونافع لنفسه ومجتمعه.
محبكم
كمال مرزوق الدوسري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق