العمل الجماعي الفعال هو ما يجعل المشاريع تنجح . يتركز الكثير من التفكير التجاري الحديث على فهم مهارات جعل العمل الجماعي فعالاً. وأفضل طريقة للتعلم… هي بالممارسة ، كما يقول كونفوشيوس.
تعد القدرة على بناء وقيادة فرق عالية الأداء من الكفاءات القيادية المهمة لأي مؤسسة ، وهي أمر بالغ الأهمية بشكل خاص في الشركات الصغيرة إلى المتوسطة الحجم. هنا ، يجب على الأشخاص العمل معًا عن كثب والعمل بفعالية في جميع أنحاء المشروع لإنجاز المهام بسرعة كافية للبقاء أقوياء في المنافسة.
في أغلب الأحيان ، يُبنى العمل الجماعي الفعال على الخصائص التسعة التالية:
اتجاه واضح
في بعض الأحيان ، تكون المنظمات في عجلة من أمرها للمضي قدمًا في مشاريعها بحيث تجمع مجموعات من الأشخاص معًا دون اتخاذ قرار أولاً بشأن الأهداف والنتائج المرجوة. في كتابه ، Team Renaissance: The Art، Science and Politics of Great Teams (Old Man River Publishing، 2013) ، يوضح ريتشارد سبون أنه بدون إحساس واضح بما يحتاج الفريق إلى تحقيقه وكيف سيتم تحديد نتيجة ناجحة ، من المستحيل تجميع المجموعة المناسبة من الأشخاص للوصول للهدف .
لذا حدد أهداف الفريق والنتائج المرجوة أولاً. استخدمه لتوجيه واضح للفريق الذي تختاره. ابدأ من نقطة النهاية: ما هي النتيجة التي تريدها ولماذا؟ اترك مرونة الفريق لتطوير أفضل طريقة للوصول إلى هناك.
التواصل المفتوح والصادق
التواصل هو النجاح في أي فريق ، يعد التواصل أمرًا حاسمًا لبناء شعور بالصداقة بين الأعضاء. تحدد طريقة الاتصال - مدى حرية وتكرار تواصل أعضاء الفريق - فعالية الفريق. ببساطة ، كلما تحدثت بحرية أكبر مع زملائك من أعضاء الفريق ، كلما شعرت براحة أكبر في مشاركة الأفكار. هذا مجرد سبب رئيسي واحد وراء تركيز الشركات الحديثة على أدوات الاتصال والتعاون.
دعم المخاطرة والتغيير
تدعم الفرق الجيدة المخاطرة المناسبة والتجريب من أجل التغيير. ينظرون إلى أخطاء المرة الأولى على أنها فرص للتعلم.
الأدوار المحددة
قد تتغير الأدوار إلى حد ما بمجرد تجميع الفريق ، لكن فهم مجموعات المهارات وأساليب التفكير اللازمة للفريق. إذا احتاج الفريق إلى تطوير منتج جديد للسوق ، فسيحتاج هذا الفريق إلى شخص يركز على التفاصيل (رئيس المهمة) ، يكون منهجيًا ويمكنه إبقاء الفريق على المسار الصحيح.
المسؤولية المتبادلة
تقبل الفرق المسؤولية كأفراد وكفريق. إنهم لا يلومون بعضهم البعض على أخطاء الفريق وإخفاقاته. لا ينبغي لأحد أن يقضي أي وقت ، وقت غير مفيد ، في مبررات شخصية. يجب أن يحتفلوا بنجاحاتهم معًا وأن يعترفوا بالأداء الخاص والمساهمات التي يقدمها كل عضو في الفريق للعمل الكلي للفريق.
أهداف مشتركة
السمة الرئيسية لأي فريق ناجح هي أن الأعضاء يضعون الهدف المشترك فوق المصالح الفردية. في حين أن توسيع نطاق الأهداف الفردية يعد أمرًا رائعًا للروح المعنوية الشخصية ، فإن الفرق تنجح عندما يفهمون ويقدرون ويعملون مع هدف مشترك.
شجع الاختلاف في الآراء
الاتفاق على هدف مشترك أمر ضروري. لكن لا ينبغي أن يكون على حساب قمع الأفكار والآراء البديلة. وجود آراء متباينة داخل الفريق يعزز أداء الفريق .
التعاون
التعاون الوثيق هو سمة مشتركة بين كل فريق ناجح , الفكرة بسيطة بما فيه الكفاية: كلما تعاونت أكثر وكلما تواصلت ، كلما صنعت أكثر.
ثقة الفريق
نادراً ما ينجح أعضاء الفريق الذين لا يستطيعون الوثوق بأحدهم أو الذين لا يؤمنون بعملية الفريق وأهدافه. تركز الفرق الفعالة على حل المشكلات. الثقة هي عنصر مساعد للتواصل الفعال ؛ يمكن أن تكون هناك ثقة بين أعضاء الفريق فقط إذا سُمح لهم بالتعبير عن آرائهم بحرية. هذا هو السبب وراء قيام المنظمات في كثير من الأحيان بإجراء تمارين بناء الفريق التي تضع أعضاء الفريق في مواقع الثقة.