قصة رائعة يذكرها بفخر الداتو د. ليم سوجين رئيس الجمعية العمومية لشركة DXN القابضة، هذه القصة ملهمة لي كثيرا، وربما أعدت قرأتها عدة مرات أحببت نقلها لكم لتعرفوا ماهي التضحيات والجذور الصلبة التي تقف عليها شركتكم، وجاءت هذه القصة جواباً على السؤال التالي:
*ما هو أكثر شيء تفتخر به في تاريخ الـ* *DXN؟*
حدث هذا في وقت ما بين 1990 و2000م وفي هذه المدة تحطم الاقتصاد في جنوب آسيا، في ذلك الوقت تمرد الناس في إندونيسيا.
قاموا بحرق المحلات والمصانع، وعندما اقتربوا من مكاتب الـ DXN خرج الآلاف من الأعضاء لإيقافهم!
وبعد ذلك عدت إلى إندونيسيا لم يكن هناك أي أحد يذهب إلى إندونيسيا كان في الطائرة 3 اشخاص فقط، فأتوا وبدأنا نثرثر معا كانت رحلة رائعة بحق، ذكريات جميلة.
وقد قلت لأعضاء إندونيسيا:
إن الـ DXN جاءت لتبقى لا لتهرب؛ مهما كانت العملة منخفضة أو مرتفعة، حتى ولو كان الناس يحرقون المنازل!
نحن في الـ DXN عندما ننطلق في عمل ما، لا نرجع للخلف بل نسير للأمام، سوآءاً كان الطريق صعباً، أم كان سهلاً؛ سوآءاً كان آمناً أم كان خطيراً.
لا يهمنا هذا، نحن مُستمرون؛ لذا كل شركات MLM توقفت ما عدا شركة الـ DXN، ففي ذلك الوقت كانت العملة في انخفاض مستمر، والكثير من شركات MLM تقوم بزيادة أسعارها اسبوعياً وليس شهرياً!!
زادوا في أسعارهم وفي النهاية توقفوا عن العمل، والـ DXN هي الشركة الوحيدة التي استمرت بالعمل؛ ولقد تحولنا لمثل مخيم للاجئين كل الناس جاءوا للانضمام لـ DXN ووصلت صفوف الانتظار إلى الشوارع!
في ذلك الوقت، وفي مدة شهرٍ واحداً، انضم للشركةِ ما بين 30,000 إلى 50,000 ألف شخصاً.
*حينها شعرتُ بالفخر الشديد، وأخيراً حقننا النجاح في إندونيسيا*.
وانطلاقاً من إندونيسيا توسعنا إلى العالم، وفي ذلك الوقت اجرينا لقاء به 15,000 ألف شخصاً.
لدينا أشخاص من تايلاند، من الهند، من الفيليبين جاءوا وكان اجتماعاً ضخماً وجد اقبالاً كبيراً، وهكذا استطعنا بناء ثقتهم بنا؛ بعد ذلك سيعودون لبلدانهم.
عملنا في سوق الفيليبين وهو مُزدهراً، وكذلك في الهند وتايلاند، وما زلنا في توسع مستمر لذا هذه الواقعة *جعلتني أَشعر بفخرٍ عظيم.*
لأننا مهما واجهنا من تحدياتٍ صعبةٍ، تغلبنا عليها، ومازلنا مستمرين بعملنا كما هو.
المصدر: مقابلة مرئية مسجلة مع الدكتور ليم سيوجين
ماليزيا، ولاية ألور ستار، مزرعة DXN
1 اكتوبر 2015
أخوكم:
كمال الدوسري
ما شاء الله دولة dxn
ردحذف