*شُكرًا*
بقلم: كمال مرزوق الدوسري
أشكر كل من صنفوني وفق أهوائهم، وحكموا على بعض تصرفاتي دون أن يسمعوا مني !
وجزيل شكري لمَنْ انتقدني بشدة؛ وتحياتي لمَنْ لم يظهر لي الحب والاحترام !
وامتناني الكبير لمن فرض عليَّ بعض القيود في أعمالي السابقة !
واذكر بعزة وفخر كل إخفاقاتي السابقة؛ واعتبر بكل تجاربي التي مرت عليَّ بهذه الحياة الجميلة والسيئة منها !
شكري وتقديري لكل ما تقدم .. والحمد لله أولًا وآخرًا ؛ لأنني بسبب ذلك كله تعلمت:
إن ثقتي بنفسي تنبع من داخلي وليس من الآخرين؛ والحب والاحترام يكتسب بصفاتي وأخلاقي؛ والتحرر من قيود العمل هو قراري وبإمكاني أن أصنع مستقبلي الخاص بنفسي؛ واخطائي وإخفاقاتي هي طريق الإنجاز ؛ وتجاربي هي أفضل دورس الحياة وأكثرها قيمة.
باختصار الحياة تبدأ عندما ندرك أن:
*قيمتنا بأنفسنا* وعندما نؤمن بأن الله معنا سوف نشعر:
بالصعوبات: فرص.
وبالجراح: حكمة.
وبالتحديات: تطور للافضل.
لا يوجد شيء يثنيك إذا كنت مع الله؛ ويتمثل هذا بقول ابن تيميه رحمه الله تعالى:
"*ما يفعل أعدائي بي* ؟
إن جنتي وبستاني في صدري؛ إن قتلي شهادة، وسجني خلوة، ونفيي سياحة"
كل الامور لها تفسير لصالحك وتخرج منها بشكل أقوى عندما تؤمن بالله؛ وتفهم الحياة .