موقع رائد الأعمال كمال الدوسري موقع رائد الأعمال كمال الدوسري

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

  1. سباق الألف ميل يبدأ بخطوة واحدة
    والله ولي التوفيق

    ردحذف

قصة المليونيرة اليابانية كازوكو


*قصة المليونيرة اليابانية كازوكو*


كانت تعمل مدبرة منزل في بيت أحد رجال الأعمال تطبخ، وتنظف، وتعتني بالأطفال.

تعرفت على هذه العائلة التي تعمل عندهم في أمريكا، فالزوجين كانا يدرسان في الولايات المتحدة الامريكية، وهي كانت مبتعثة ضمن برنامج تبادل ثقافي بين جامعتي بيل وطوكيو .

وكانت قد تعرفت على التسويق الشبكي وهي في أمريكا، وطالما ظنت أنه نموذج تجاري مناسب لليابانيين !

حضرت أول اجتماع لها في اليابان مع أعظم مسوق شبكي، واستمر هذا اللقاء لست ساعات متواصلة، فالعرض المبدئي كان ساعة ونصف تقريباً؛ لكن الحضور بقوا لساعات يطرحون الأسئلة عن التسويق الشبكي، وعن كيفية تطبيقيه في أمريكا، وما هي الطريقة المثلى لتطبيقه في اليابان؟

كان من ضمن الحضور عدد من رجال الأعمال المعروفين كلٌ منهم أراد أن يكون وكيلاً لليابان؛ فَطُلِبَ منهم الانتظار وحجز موعد لمقابلة صاحب القرار رئيس الشركة لاختيار النموذج والشخص المناسبين للعمل في اليابان.

بينما كانت كازوكو تنتظر حتى نهاية الاجتماع حتى لم يبقى أحدٌ غيرها، وذهبت إلى أعظم مسوق شبكي وقالت له:
هل حجزت أي وقت ضمن جدولك لترى اليابان؟
فقال لها: خصصت ثلاثة أيام لهذا الهدف.
فقالت له: هل تسمح أن أكون دليلاً لك.
فقال: نعم.
وفِي الصباح الباكر من اليوم التالي ألتقيا بالفندق على وجبة الافطار ، وبدأت جولتهما.
حين عادوا للفندق واثناء جلوسهم في فندق، سألها عما يمكن أن تفعله لتبدأ تجارة التسويق الشبكي في اليابان ؟!
من ستختار ليدير العمل ؟
ومن تعتقد وترغب العمل معه ؟
ومن تود أن يكون راعياً لها ؟

أجابته: أي أحد من رجال الأعمال الذين حضروا الاجتماع سيكون خياراً جيداً !
لكنها استدركت قائلة:
إن ما يشغل بالها عدم إمتلاك أيٌّ منهم خبرة عن التسويق الشبكي.
وافقها الطرح؛ وقال:
سيكون صعباً عليهم التخلص من التوجهات التقليدية في التسويق والمبيعات دون الحاجة لتغيير ما يعتقدون !

في اليوم الثاني تحدثت معه عما تعتقد أنه قد ينجح في اليابان، وكيف هي حياتهم، وما يقدرونه أكثر وما يريدونه ؟!
تقول: حاولت باستمرار أن أعرف رأيه فيما أقول؛ إلا إنه كان يريد يعرف إجاباتي وحسب !

المفاجأة فيما بعد تقول:
إنه اختارني كي أكون المسؤولة لإدارة العمل في اليابان، وقد واجه الكثير من الاعتراض في البداية، فإدارة الشركة كانت تفضل أن تكون الإدارة بيد رجل أعمال ذَا قوة؛ لكنه أصرَّ بأن يعطوا المهمة هَذِهِ إلى "مدبرة منزلية" !!

والعجيب أنه حتى يقنعهم قال:
أعطوها المنصب لسنة واحدة فقط، وإذا لم يتجاوز هدف المبيعات المطلوب بزيادة 100% فسيوقع شيك أرباحه لصالح الشركة ل 12 شهراً القادمة عوضاً عن ذلك !!
علماً بأن هدف المبيعات 500,000 دولار شهرياً في اليابان بنهاية السنة الأولى.
وقد حققت "مدبرة منزلية" قرابة 11 مليون دولار كحجم مبيعات للسنة الاولى فقط !
وأصبحت كازوكو مليونيرة قبل نهاية السنة الثانية في هذه التجارة.

ولما سألوا أعظم مسوق شبكي عن السبب الرئيسي في اختيارها قال:
اخترت كازوكو لأنني رأيت أنها تؤمن بأن كل شيء ممكن.

أما كازوكو فقالت:
تباركت بأبٍ وأمٍ ربوني على أنني أستطيع تحقيق أي شيء أريده، أي شيء أثبت قلبي وعقلي عليه.

وتقول: كل ما فعلته أنني تبعته حيث ذهب، أترجم وأنفذ ما يعلمني، واستنسخت ذلك مع كل أعضاء فريقي المميزين.

ولما سألت كازوكو:
كم عدد القادة في فريقك؟
ردت قائلة: 9 قادة فاعلين فقط
وكم شخصاً قمتي برعايتهم شخصياً ؟
أجابت: قمت برعاية 50 شخصاً تقريباً.

أنتهى بتصرف وإعادة الصياغة من قبل
كمال الدوسري
من كتاب أعظم مسوق شبكي في العالم

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

موقع رائد الأعمال كمال الدوسري