الغذاء والسلوك الصحي يجعل اطفالنا أكثر سعادة !
إعداد وتنسيق: كمال الدوسري
إحدى الدراسات الضخمة التي أجرتْها Natcen، وهي شركة أبحاث اجتماعية، وشارك فيها 13 ألف طفل، توفر بعض الإجابات المثيرة للاهتمام.
تمّ تمويل الدراسة من قبل قسم الصحّة البريطاني، وقد سعت لإلقاء الضوء على بعض العوامل المختلفة التي بإمكانها التأثير على رضا الأطفال وحالتهم الجيّدة.
وفقًا للدراسة، فإنّ أبناء السابعة يكونون في أسعد اللحظات حين تكون علاقتهم جيّدة مع إخوتهم، يتمتّعون مع أفراد أسرتهم في عطلة نهاية الأسبوع، ولا يصرخ آباؤهم عليهم.
ويميل الأطفال إلى أن يكونوا أقلّ سعادة وأكثر قلقًا حين يعيشون في مناطق فقيرة.
لم يكن هناك أيّ اختلاف في الرضا أو الاستقرار العاطفي بين الأطفال الذين يعيشون مع أحد الوالدين أو كلاهما.
الأمر الذي أنشأ تغييرًا في حالة الأطفال هو:
*التغذية والسلوك الصحّي*
فمن جهة، الأطفال الذين استفادوا من النشاط البدني ودروس التمرينات الرياضية في المدرسة كانوا أكثر سعادة.
من الحقائق الصادمة التي تذكرها منظمة امسام التابعة لمنظمة الصحة العالمية أنه:
يوميا يموت نحو 40 ألف طفل بسبب *سوء التغذية الحاد والامراض ذات الصِّلة في جميع أنحاء العالم* .
أمراض سوء التغذية تؤثر على حياة حوالي 852 مليون شخص على مستوى العالم بطريقة جذرية.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة أن التحدي الاكبر من المجاعة الذي يواجه العالم اليوم هو:
*سوء التغذية ونقص المغذيات الدقيقة (الفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية الأساسية)*
واقع الاغذية التي نتناولها اليوم لم يعد يسمح للجسم وخصوصا الأطفال من خلال الغذاء العادي ضمان النمو الطبيعي والحفاظ على الأنشطة الحيوية.
لذا تمثل الاسبيرولينا بفوائدها الصحية علاجا هامَّاً لهذه المشاكل؛ وخصوصا للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية؛ ولا أعني هنا بالضرورة المجاعة؛ بل أمراض سوء التغذية قد تعاني منها أغنى الدول بسبب انتشار نمط الغذاء الغير صحي !!
الاسبيرولينا: غنية ب " بيتا كاروتين " وفيتامين A، وفيتامين B وغنية بالمواد المغذية والفيتامينات الاخرى؛ وتحتوي على نسبة بروتينات عالية وأحماض أمينية جيدة التوازن، وخاصة الأحماض الأمينية الأساسية والأحماض النووية وهي غنية جدا بالمعادن وحامض واي-لينوليك والفيكوكاينين والفايتونات المغذية والكلوروفيل والألياف.
تعتبر في عصرنا الحاضر من أكبر مصادر الغذاء القلوي العضوي
يشير موقع منظمة امسام إلى للتعافي السريع من الأطفال الذين لديهم الأمراض المرتبطة بسوء التغذية في المكسيك، توغو، رومانيا، الصين ورواندا وزائير، الهند، أوكرانيا، وروسيا البيضاء.
يتم إنتاج الان الاسبيرولينا في أكثر من 22 دولة واستخدامها في أكثر من 77 بلدا.
وقد أكدت وكالة ناسا في تقرير نشر عهنا: أنه كليو غرام من الاسبيرولينا (superfood) يعادل بالقيمة الغذائية 1000 كليو من الخضروات.
وتأكد منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة (WHO) أن الاسبيرولينا يمثل الغذاء الاول بالعالم المثير للاهتمام لأسباب متعددة، من أهمها بإمكان تناوله للأطفال دون أي خطر.
ومن الاستخدامات الأخرى المقترحة للاسبيرولينا هي:
للوقاية من السرطان، فيبروميالغيا، حمى القش، عدوى الهربس، وارتفاع الكوليسترول في الدم، وخلايا النحل، والعدوى بفيروس نقص المناعة البشرية، وحماية الكبد، وفقدان الوزن.