DXN تشترط عدد معين بالتوازن في تسجيل الأعضاء والمبيعات يمينًا وشمالاً
بقلم: كمال مرزوق الدوسري
تقدم
هذه المقالات ضمن سلسلة:
"الرَّدُّ عَلَى الشُّبُهَاتِ
الشَّرْعِيَّةِ حَوْلَ نِظَامِ خُطَّةِ DXN التَّسْوِيقِيَّةُ"
(3) DXN تشترط عدد معين بالتوازن في
تسجيل الأعضاء والمبيعات يمينًا وشمالاً
بسبب التعميم، وقلة التحري والدقة، نرى كثيرًا من الفتاوى تعمم هذه العلة على كل أنشطة وأنظمة التسويق المتعدد المستويات بما فيها نظام شركة دي أكس أن،
ويطلقونها هكذا من غير تردد بهذه العبارات:
-
كلها تعمل بنفس الطريقة، "كلها
زي بعض"!
- كلهم يخدعون الناس!
- كلهم يعملون بطرق ملتويه!
ولا يخفى على الجميع خطورة أحكام التعميم؛ ثم لو طلبت منهم فرصة للتوضيح يرفضون، الكثير
بحسب اطلاعي ومتابعاتي يلقي ما عنده ويختفي ويتعذر بانشغالاته واعماله العلمية؛
وكأن بيان مثل هذه الحالات ليس من العلم والدعوة إلى الله رغم حاجة العديد من
الناس لبيان الحكم الشرعي في هذه المعاملة خصوصًا مع انتشارها في اغلب دول المشرق
العربي وفيها عدد من الأعضاء في منطقتنا تجازوا المليون عضوًا موزعًا.
يقول الأستاذ المهندس أحمد المسعدي وهو صاحب
أكبر شبكة عربية في الشركة وأول مدرب عربي ودولي في مجال البيع المباشر وعمل
الشبكات التسويقية في كتابه ألف باء التسويق المتعدد المستويات ص59: "لاحظت
أن العلماء الذين أخذوا وقتاً كافياً في الاستماع إلى تفاصيل العمل مع الشركة
ومنتجاتها وخطتها التسويقية، والاستفسار عن التفاصيل الدقيقة في التعامل، قاموا
بالإفتاء بجواز التعامل مع شركات محددة وليس حكماً عاماً لجميع الشركات"
وقال: " فلكل شركة
خطة تسويقية تختلف عن غيرها من الشركات، ولذلك لا نستطيع الكلام على الآلف من
الخطط التسويقية لآلاف الشركات، فلا يمكن إصدار حكم واحد على الجميع".
ومن جميل ما يذكر في هذا الباب في أحد
المناقشات لي مع أحد طلبة العلم، وإذا به يتواصل مع أحد المشايخ وينقل عنه أيضا كلام
عاماً أيضا وعن شركة تختلف عن شركة دي أكس أن وهي أحد الشركات الوهمية التي أغلقت،
فقلت له:
نظام هذه الشركة يختلف عن نظام دي أكس أن
قال: الشيخ قال اطلعت عليها كلها – يعني دي أكس أن – وهي كلها تتشابه حتى وأن
يغيروا بعض الأمور؛ ويطلب مني أن ألغي عقلي تماما وما أتعامل به واقعا من أن شركة
دي أكس أن ليس فيها يمين ولا شمال، ومنتجاتها حقيقية ولا تشترط التوازن في اليمين
والشمال للمبيعات، وأنا أتعامل بها وأخذ أرباح كل شهر من 13 سنة؛ تجده يطلب مني أن
ألغي كل هذا وأصدق بحث كتب في شركة أخرى، دي أكس أن لا ناقة لها بها ولا جمل!!
هذا ما يحدث للأسف الشديد عملية إرهاب فكري،
الشيخ قال معقول الشيخ يكذب!!
طيب الشيخ ما يكذب .. فهل
أنا مجنون لأصدق شيْ ليس له وجود!!
نعم نجل ونحترم مشايخنا الكرام؛ ولكن يجب أن
يكون تعظيمنا للحق أعظم، فالحق أعظم من الرجال مهما كانوا؛ نجد بعض الطروحات غير
معقولة تمامًا وصادمة جداً، يقترحون عليك علة تحريم ويجب عليك أن تصدق أنها موجودة
وتؤمن بها شئت أم أبيت، ومثلها:
الشركة تشترط رسوم للعضوية وشراء نوعًا معينًا
من المنتجات؛ قلنا هذا الشرط ملغي وكررنا ووضحنا هذا مرراً، بالأمس القريب تخرج
فتاوى تؤكد أن عين مبيعات المائة نقطة هو رسم الاشتراك، أرسلنا لهم رداً نوضح به
أن الاشتراك مجاني، قالوا: إن الشيخ غير فاضي للرد؛ عموماً الاشتراك في نظام شركة dxn مجاني
ولا يحتاج للحصول على رقم عضوية بالشركة وجلب أعضاء أو مروجين إلى دفع أي مال
نهائياً !!
وطريقته أن تسجل على موقع
الشركة الرسمي وعلى الرابط التالي:
https://eworld.dxn2u.com/index.php?r=account/register
وبعد إكمال خطوات التسجيل يتمتع العضو بالخدمات
التالية:
1-يحق له الشراء بسعر
الخصم الخاص بالعضو بنسبة 15-25% وعلى رقم عضويته بالقيمة التي يراها مناسبة له،
سواء كانت 10 أو 20 نقطة أقل أو أكثر.
2-لوحة تحكم خاصة بالعضو
المسجل في موقع متابعة إلكتروني يحدث كل 24 ساعة تجمع حركات أنشطة البيع، وتتيح له
بحسب الدولة عدة خدمات منها التسويق الإلكتروني، وكذلك تسجيل الأعضاء وتعرض كشف
بكل حركات المبيعات عنده.
3-يحق له تكوين مجموعات
تسويقية على نفس رقم العضوية المجاني، ويشترط لحصوله على عمولات وساطته التجارية
هذه تفعيل نظام العمولات بحسابه من خلال بيع منتجات بما يعادل قيمة 100 نقطة وهي
تختلف من بلد لآخر وتتراوح ما بين 50 إلى 90 دولار بحسب قيمة المنتجات وأسعار
وكالة كل دولة من الدول التي فيها الفروع الرسمية للشركة.
قد يتسائل البعض؛ لماذا لا يكون التسجيل مجاني
من المكاتب الخاصة أيضاً؟
والجواب: شركة DXN شركة تجارية، من أهدفها
تحقيق أرباح مالية، فلا يعقل أن تؤجر مراكز وتقوم على رعايتها وتأثيثها وتوظف لها
أشخاص برواتب ثم تقوم باستقبال الزبائن وتسجيلهم وإصدار بطاقات عضوية لهم، ثم لا
تكون أي عملية شراء؛ هذا يتعذر بالأعمال والعقود التجارية القائمة على أساس المعاوضة
خدمة أو منتج يقابله ثمن.
لذا خصصت الشركة مكاتبها لتوفر خدمات البيع
المباشر والتدريب؛ لأنها شركة تجارية ربحية؛ فهي ليست جمعية خيرية تقدم هبات مالية،
أو خدمة مجانية، وبالتأكيد هناك من يرغب بالعضوية والعمل مع دي أكس أن، وليس لديه
مال يكفي ليشتري البضاعة ثم يعيد توزيعها وبيعها، أو يستخدمها بدلا عما يوجد
بالأسواق من منتجات أخرى، هيئة له الشركة الفرصة المناسبة، بحسب وضعه، فما عليه
إلا أن يقوم بالتسجيل المجاني عبر الموقع الإلكتروني؛ وبالرغم من وجود تكاليف
مالية لهذه الخدمات أيضاً يعرفها المختصون، إلا أنها أقل حتما من تكاليف التسجيل
المباشر في المكاتب المعدة أصلا لبيع المنتجات؛ فوفرته دي أكس أن مجاناً لأعضائها
أونلاين.
فتسويق العضو للمنتجات وتسجيل الأعضاء من خلال
رقم عضويته، حال وجد من يشتري منه، أو يأخذه للشركة فيبيعه بسعر غير العضو ويسجل
النقاط تحت رقمه، أو يسجله كعضو شريك معه بالفريق في جميع هذه الحالات إذا حقق
شروط التأهل بإكمال الــــــ100 نقطة يمكنه الحصول على الأرباح، بدون أن تكاليف
مالية، ويمارس الوساطة التجارية بدون دفع أي رسوم تذكر للشركة، ومن منطق يتفق عليه
العقلاء أنه إذا كانت لدي بقالة وكنت شريك فيها أو لديَّ نسبة من الأرباح، وكانت
حاجتي متوفرة بالبقالة، فأنا اشتري من بقالتي أفضل، إلا إذا كانت منتجاتها سيئة
ولا تستحق مني ما أدفعه من قيمة.
وفي الختام نؤكد أنه لا توجد رسوم اشتراك
والعضوية مجانية، ولا يشترط تسجيل عدد معين يمينًا وشمالاً في الشركة؛ وإن كانت في
خطة دي أكس أن التسويقية درجات للعضوية على أساسها تحدد النسب؛ لكن ليست للتقيد بل
لتحديد نسبة الأرباح، فالعدد مفتوح وليس فيه أي اشتراط يمين أو شمال ولا توازن ولا
تعادل للكفتين.
تقبلوا تحياتي
كمال مرزوق الدوسري